Wednesday, April 8, 2015

يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا

 *مشهد 1: زيارة عائلة بحتة*

- طنط: عقبال ما نفرح بيكي يا هينار.. قوليلي هو مفيش حاجة في السكة؟
- أنا: حاجة إيه؟
- طنط: يعني مفيش حد كدة ولا كدة.. نفسي أفرح بيكي.. أومال فريق مسرح وهنا و هناك.. ومعرفتيش تعلقي واحد؟ شدي حيلك كدة.. إتحركي..
- أنا: لأ مفيش حد.. ومعرفتش أعلق العيال.. و ورحمة ستو أنا ما فاهمة حوار شدي حيلك ده!
- طنط: خليكي كدة... *تمصمص وتدور وشها*

و يبقى السؤال هنا عزيزي القاريء.. أشد حيلي إزاي ومنين؟ وبترجعوا تقولوا البنات بتطفش العرسان ليه؟ ماهو من اللي بنشوفه يا بشر.. أعمل ايه؟ المفروض أفضل أقلل من نفسي عشان أوقع لي عريس وماخدش وصمة العنوسة؟ هو أنا بائسة و ميتة على الجواز للدرجة دي؟ و كانت الإجاية على سؤالي ده "ماهو كلهم بيعملوا كدة.. أومال انتي فاكرة ايه؟" أنا فاكرة يا طنط منك ليها إن الموضوع بيمر بمراحل.. وأعتقد إن ده الصح!

*مشهد 2: حوار بين أمي وصاحبتها*

- صاحبتها: هي هينار بقت في سنة كام دلوقتي؟
- أمي: تالتة كلية.. إشمعنى؟
- صاحبتها: خلي بالك بنتك لو قعدت أكتر من كدة من غير خطوبة حاتفضل جمبك على طول.
- أمي: ليه؟! *بخضة كدة*
- صاحبتها: البنات كلها المفروض بيتخطبوا في تالتة كلية ولو ماشدتش حيلها قبل ما تتخرج مش حتلاقي حد!
- أمي: ... *أوكورد سايلنس*

مش معنى إني بقيت في تالتة كلية يبقى عنست يعني ده أنا لسة مكملة العشرين من شهرين يعني. ثم يعني ايه أعلق حد؟! فرقت ايه عن شوية ال"بيتشز" اللي بنتكعبل فيهم في ترام الرمل؟! -_- حضرتك أنا ربنا كرَّمني و خلى القرار في إيدي.. يا أوافق على الشخص يا أرفضه. يعني مينفعش أنا اللي أجري ورا حد عشان آخد لقب مدام. 

*مشهد 3: زيارة عائلية أخرى*

- طنط: حلوين الصور بتوع المسرحية يا حبيبتي.. مين الواد اللي كان واقف جمبك ده؟
- أنا: ده فلان الفلاني اللي سلمتي عليه يوميها.. ماله؟
- طنط: بجد؟ آه إفتكرته.. أصله شكله ولد محترم وإبن ناس كدة..
- أنا: آه هو محترم فعلاً.
- طنط: طب ايه.. مش تشدي حيلك وتتحركي..
- أنا: -_- أولا الولد زي أخويا، ثانياً ده في ريلاشن شيب.. يعني كأنه خاطب!
- طنط: هو كلهم في ريلاشن شيب؟؟ وإنتي ايييه؟؟ نفسي أشوفك في ريلاشن شيب إنتي كمان!

هو أنا بعرف الناس في حياتي عشان اتجوزهم؟ :D وبعدين لو كل واحد محترم قابلته فكرت في إني أطوره و يبقى في منصب "أبو العيال" مش حايتبقى حد محترم أعرف! يعني لو الموضوع اتفركش مش حعرفه، ولو كمل حايجي اليوم اللي العن فيه اليوم اللي عرفته فيه... طب و ليييييه ما إحنا كدة فُل! وبرضه مش حاتجوز حمادة إبنك... :P

من الآخر يعني هي إسطوانة واحدة و بتتكرر بريمكس مختلف مع كل قعدة.. و إحنا كبنات المفروض نسمعها في كل مرة و نضحك ضحكة الكسوف و إحنا بنقول "والله ربنا يكرم يا طنط" أو "ماتكسفينيش بقى يا طنط هههههههه" *جاك ضربة في قلبك يا ولية* وتلاقي أمي بقى تقولها "إيدي على كتفك.. و أنا حلاقي زي حمادة فين؟" *لازم يبقى في حمادة في الموضوع و يكون إبنها غالباً*. الفكرة إننا مابقاش عندنا رد.. الصمت أحسن حاجة لمواجهة هذه النوعية من الطنطهات!

و إليك يا قارئي اللذيذ شوية دروس مستفادة طلعنا بيها ومانزلناش...

أولاً: والله حضرتك السن مش مقياس للجواز و العنوسة، وعهد الله في بنات فعلاً مش فاهمين يعني ايه "شدي حيلك" و بعد ما فهمنا يعني ايه لقينا نفسنا فعلاً ملناش في جو شد الحيل ده.
ثانياً: بنات كتير اليومين دول مش أقصى طموحاتهم الجواز و البيت و العيال و البقللة بدري بدري.
ثالثاً: يا طنط ياللي تتشكي في معاميعك.. مش حاتجوز حمادة ابنك.. ومش حاشد حيلي.. ومش حاعزمك على الفرح عشان تفرحي معانا لما أتجوز... و إرحمي "أمي" شوية من نظرياتك يا ست المستعجلة!
رابعاً: مش أي علاقة بين راجل وست ممكن نشقلبها لجوازة.. في علاقات إنسانية كتير ممكن تجمع بينا غير الجواز!
خامساً: say (شدي حيلك) one more time و حاقوم أولع فيكي و في نفسي في حمادة!

No comments:

Post a Comment