مأساة كلبة الإسكندرية

 كيف يمكن لإنسان طبيعي يملك عقلاً ميزه الله به عن سائر الكائنات و قلباً ليقرب بين ما حوله و عقله، أن يفعل ما ينافي إمتلاكه لكل ذلك. كيف يمكن لشخص عاقل أن بقتل بعض الجراء الذين لا حول لهم ولا قوة بدم بارد، و بطريقة بشعة مخلفاً وراءه مأساة موجعة القلب.

حادثة بسيطة قد تحدث في أي شارع من شوارع الدنيا، كلبة ضالة تلد بجانب أحد البيوت في منطقة كليوباترا بالأسكندرية. يحنو عليها اهالي الشارع بالطعام لها و لجرائها. أصبحت جزء من الشارع و إعتاد الناس على وجودها و لم تشكل خطرعلى أحد قط.. فإذا بأحد سكان الشارع ينهال على الجراء المسكينة بعصاه مسلحة بالمسامير حتى يققضي عليهم كلهم.

نظرة الإمتنان التي تعتلي وجه الكلبة

إنتشرت قصة تلك الكلبة و جراءها على صفحات التواصل الإجتماعي، و إذا بهذه الكلبة تجد طريقها للخروج من هذا الجحيم إلى متبنيين لها من كندا، و هي الآن تم نقلها إلى القاهرة لإنجاز إجراءات سفرها إلى كندا.